اسماعيل بن ناصر اسطورة علي الارض الايطالية
اسماعيل بن ناصر اسطورة عربية جديدة تنضم لكتيبة الاساطير العربية في الدول الاوروبية
بعد عدّة سنوات، سيتكلم جمهور ميلان عن صفقة تاريخية لـ لاعب عربي مسلم مغمور ،
جاء و غيّر شكل مستقبل الفريق بجودته..
لاعب مهاري من الدرجة الأولى ، ممتاز دفاعيًا و خارق في إفتكاك الكرات ،
مميز بالزيادة الهجومية ، صاحب ذكاء عالي بالملعب.. يملك كل شيء !
اسماعيل بن ناصر من اللاعبين القلّة بالعالم حاليًا من يملكون المهارة والموهبة والذكاء ،
بجانب المجهود البدني الوفير واللعب بروح وتضحية لأجل الفريق.
عملة نادرة في كرة القدم الحالية ، نادرًا اجتماع جميع تلك الخصائص في لاعب واحد فقط ، لذا هو لاعب وسط “متكااامل” بمعنى الكلمة.
قصة اسماعيل بن ناصر مع الكرة الايطالية
“والدي كان يعمل في المغرب منذ أن كان في الـ12 من عمره ولم يحصل على شهادة جامعية،
وحين هاجر الأب إلى فرنسا في سن العشرين ليعمل في أعمال البناء”.
“لأشهر وسنوات، كان الأب يخرج من المنزل في السادسة صباحًا ويعود إليه فقط في السادسة مساءً،
ويصبح جسده كله متعبًا، حتى إنه لا يستطيع الكلام، شيئًا واحدًا ينسيه ذلك التعب، هو رؤية إسماعيل وإخوته”.
كان ذلك حلمه الأول والأخير ، أن يكون لأبنائه مستقبل أفضل منه، ولن يتحقق هذا إلا بالتعليم الجيد ،
أخبر إسماعيل ذات مرة أنه مستعد للتضحية بكل شيء، حتى لو بات ظهره مكسورًا”.
“شقيق إسماعيل الأكبر أصبح مهندسًا وأخته محامية، أما إسماعيل اختار طريقا آخر وهو كرة القدم”.
الشاب البالغ من العمر 16 عامًا حينها تم تصعيده إلى الفريق الأول رفقة نادي أرليه أفينيون،
لكنه لم يكتف بالمشاركة فقط ، فوقع هدفه الأول في مباراته الأولى ، ليضمن عدم عودته لفرق الشباب”.
“هذا الهدف له تأثير الفراشة على إسماعيل بن ناصر، وبعد ذلك تم استدعاؤه لمعسكرات المنتخب الفرنسي تحت 17 سنة ،
البداية الحقيقة
ليراقبه الكشاف جيل جريماندي لاعب آرسنال السابق، لدرجة أنه دفع النادي للتعاقد معه سريعًا، وسط عروض من ليون ومارسيليا ومانشستر سيتي لكنه فضل الجانرز بسبب وجود فينجر والعديد من الفرنسيين في الفريق”.
“ظهر لأول مرة مع فريق أرسنال الأول في خسارة بالكأس 3-0 أمام شيفيلد وينزداي في 27 أكتوبر 2015،
المفاجأة كانت أن فينجر لم يلعب به في وسط الملعب، بل طلب منه اللعب في مركز لا يلعب، ولا يعرف أدواره وهو الجناح بدلا من المصاب والكوت، لماذا؟
لا أحد يعرف ولا حتى اللاعب نفسه ستبقى هذه مباراته الوحيدة مع فريق أرسنال الأول”.
“ليعار إلى نادي تور في فرنسا، ثم عاد إلى آرسنال وقرر الرحيل إلى إمبولي، لماذا إمبولي على وجه التحديد؟
ستكتشف من محادثات إسماعيل الإعلامية التي يجريها، أنه يستخدم كلمة “مشروع” كلما سُئل عن اختياراته وهو ما دفعه لتفضيل منتخب الجزائر بلد والدته”.
“ساهم في صعود إمبولي سريعا إلى الكالتشيو ليصبح أحد أفضل اللاعبين في إيطاليا، ومنه إلى ميلان ليصبح أحد أفضل أيقونات الوسط في العالم”.
القصير إسماعيل بن ناصر بات فتنة في وسط ملعب ميلان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.