لي تي، اللاعب السابق في نادي إيفرتون الإنجليزي، كان أحد أشهر لاعبي كرة القدم في الصين قبل أن ينتقل للعمل في مجال التدريب. تولى منصب مدرب منتخب “التنين” في أواخر عام 2019، حيث قاد الفريق حتى استقالته في 2021.
تفاصيل التهم الموجهة إلى لي تي
التهم التي وجهت إلى لي تي تتعلق بتقديم وتلقي رشاوى خلال فترة عمله في مختلف المناصب. بحسب المحكمة، بدءًا من عام 2015، كان لي تي قد تلقى رشوة مقدارها 120 مليون يوان (حوالي 16.5 مليون دولار أمريكي) خلال فترة عمله في نادي هيبي تشاينا فورتشن ثم كمدرب لمنتخب الصين. كما كان يقوم باختيار لاعبين بعينهم للمنتخب الوطني بالإضافة إلى التلاعب بنتائج المباريات لمصلحة أندية معينة.
فساد كرة القدم الصينية وتأثيراته
تعتبر هذه القضية جزءًا من سلسلة من التحقيقات التي طالت العديد من المسؤولين واللاعبين في كرة القدم الصينية. الفساد والتلاعب بالمباريات يعتبران من أكبر التحديات التي تواجه الرياضة في الصين منذ أواخر التسعينيات. كما ينعكس ذلك على مستوى أداء المنتخب الوطني الذي يعاني من ضعف في الأداء المحلي والدولي.
أحكام أخرى ضد المسؤولين في كرة القدم الصينية
بالإضافة إلى الحكم على لي تي، أعلنت المحكمة عن حكم آخر بحق دو تشاوكاي، النائب السابق لرئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم. حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 14 عاماً مع فرض غرامة قدرها 4 ملايين يوان لتلقيه رشوة تقدر بحوالي 43.4 مليون يوان.
نتائج التحقيقات الأخيرة في فساد كرة القدم الصينية
كشف التحقيق الأخير في التلاعب بالمباريات في الصين عن إيقاف 38 لاعباً و5 مسؤولين مدى الحياة بسبب تورطهم في قضايا الفساد والمقامرة. التحقيق أشار إلى أن 120 مباراة تم التلاعب في نتائجها بمشاركة 41 نادياً، مما يعكس عمق المشكلة في الرياضة الصينية.
خاتمة: هل سينجح الاتحاد الصيني في تطهير كرة القدم؟
تظل كرة القدم الصينية أمام تحديات كبيرة في مكافحة الفساد والتلاعب بالمباريات. تحتاج الرياضة في الصين إلى إصلاحات شاملة لعودة الثقة إلى الجمهور المحلي ولتحقيق نتائج أفضل على الصعيدين المحلي والدولي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.