وست هام يواجه مستقبلًا غامضًا بعد خلافات لوبيتيجي ونتائج مخيبة

إقالة لوبيتيجي

15

منذ تولي جولين لوبيتيجي قيادة الفريق، لم يحقق وست هام النتائج التي كان يأمل فيها جماهيره. الفريق يعاني من تذبذب في الأداء، مما أدى إلى تراجع النتائج بشكل ملحوظ. في آخر مباراة للفريق أمام آرسنال، تلقى الهزيمة الثقيلة بنتيجة 5-2 على ملعب كينج باور، مما زاد من ضغوطات المدرب.

خلافات علنية مع اللاعبين

التوترات داخل الفريق زادت من تعقيد الأمور، حيث ظهرت خلافات بين المدرب وبعض اللاعبين. أبرز تلك الخلافات كانت مع المدافع جان كلير توديبو، الذي نشبت بينه وبين لوبيتيجي مشادة غاضبة بعد الأداء السيء في الشوط الأول من المباراة.

هذه الحادثة لم تكن الوحيدة، إذ سبق أن دخل لوبيتيجي في خلاف علني مع اللاعب محمد كودوس في مباراة برينتفورد، التي انتهت بتعادل الفريقين 1-1 في سبتمبر الماضي. هذه التوترات تثير القلق بشأن العلاقة بين المدرب واللاعبين و رغم إنفاق النادي ما يقرب من 130 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز صفوف الفريق، إلا أن النتائج لم تكن بالمستوى المطلوب. الأمال التي كانت معلقة على الصفقات الجديدة لم تتحقق، مما يعزز من الضغوط على لوبيتيجي.

الاجتماع الحاسم لمجلس الإدارة

من المتوقع أن يعقد مجلس إدارة وست هام يونايتد اجتماعًا حاسمًا لمناقشة مستقبل المدرب الإسباني. هذا الاجتماع يأتي بعد سلسلة من النتائج السلبية والخلافات التي نشأت بين المدرب وبعض اللاعبين، مما يضع لوبيتيجي في موقف حرج.

المرشحون لخلافة لوبيتيجي

وفقًا للتقارير، أصبح المدرب الدنماركي كاسبر هجولماند، المدير الفني السابق للمنتخب الدنماركي، أحد أبرز المرشحين لتولي تدريب الفريق خلفًا للمدرب الإسباني في حال إقالته. هذه التكهنات تزيد من غموض مستقبل لوبيتيجي مع الفريق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.