كشف جوزيف أنه استخدم وثائق مزورة للحصول على جواز سفر لطفله المدعى، ثم قام بنقله إلى ألمانيا كابنه. وبحسب تصريحاته، كانت هذه الخطوة تهدف لتحسين فرصه في الاحتراف بكرة القدم الأوروبية. وقال: “لقد فعلنا ذلك حتى يتمكن من الحصول على فرص أفضل في كرة القدم”.
هذه التصريحات تفتح الباب للعديد من التساؤلات حول مصداقية المعلومات الخاصة بتاريخ ميلاد موكوكو، خاصة في ظل شكوك حول تجاوز اللاعب لحد العمر المسموح به في مسابقات الشباب، وهو ما قد يهدد بإلغاء بعض الألقاب التي حققها مع منتخب ألمانيا.
دورتموند يرد: الوثائق الرسمية تثبت صحة المعلومات
في رده على الاتهامات التي وجهها والد اللاعب، أصدر نادي بوروسيا دورتموند بيانًا رسميًا أكد فيه أن جميع الوثائق المتعلقة بتاريخ ميلاد موكوكو هي وثائق رسمية ومعتمدة. وجاء في البيان: “تاريخ الميلاد والوثائق الرسمية مستمدة من وثائق هوية رسمية وشهادات ميلاد صادرة عن السلطات الألمانية، وهذه الوثائق لا تزال سارية وتعتبر الأساس لجميع تصاريح اللعب.”
وأضاف النادي الألماني أن جميع الوثائق التي تمت الموافقة عليها من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم هي صحيحة، وأن هذه الوثائق هي ما يعتمد عليه النادي في كل المعاملات الرسمية للاعب.
الأصول الكاميرونية لعائلة موكوكو وتورط والد اللاعب في التزوير
تتزايد الأسئلة حول خلفية عائلة موكوكو، خاصة بعد أن أشارت التقارير الصحفية الألمانية إلى أن والديه الحقيقيين هما عثمان محمدو، سائق الأجرة، ويوسوفا حريرة، ربة منزل، ويُعتقد أنهما لا يزالان في الكاميرون. هذا الأمر أثار الشكوك حول هوية الأسرة الحقيقية للاعب، ما يزيد من تعقيد القضية.
موكوكو في نيس: هل ستؤثر الفضيحة على مسيرته؟
انتقل يوسف موكوكو إلى نادي نيس الفرنسي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة من بوروسيا دورتموند. وقد أظهر اللاعب أداءً جيدًا في أول موسم له مع الفريق الفرنسي، حيث سجل هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين. رغم ذلك، تراجع دوره في المباريات الأخيرة ليقتصر ظهوره على الدوري الأوروبي.
إلا أن تصريحات والده حول تزوير وثائق اللاعب قد تؤثر بشكل كبير على مستقبله الكروي، حيث قد تؤدي إلى إعادة النظر في مصداقية مشاركاته السابقة مع الأندية والمنتخبات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.