ميسي يطالب بتعويض قدره 50 ألف يورو بعد تخريب قصره في إسبانيا

31

كشفت تقارير صحفية اليوم عن تفاصيل جديدة حول رد فعل ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، بعد الحادثة الأخيرة التي شهدت تعرض قصره في مدينة إيبيزا الإسبانية للتخريب.

قامت مجموعة “فوتورو فيجتال”  بإفساد جدران القصر باللونين الأحمر والأسود، ورفعت لافتة تندد بالسياسات الحكومية، حيث جاء نصها: “ساعدوا الكوكب، وكلوا الأغنياء وألغوا الشرطة”. بررت المجموعة تصرفها بأن الأغنياء هم السبب الرئيسي لتلوث البيئة.

وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، طلب ميسي تعويضًا قدره 50 ألف يورو بسبب الأضرار التي لحقت بمنزله. وقد اعتبرت المجموعة أن هذا المبلغ مبالغ فيه، مشيرة إلى أن تكلفة إصلاح الأضرار لا تتطلب هذا القدر الكبير.

وصرح بيلبو باستيرا، المتحدث باسم المجموعة، بأن الأضرار يمكن إزالتها بالماء فقط، وأن تكلفة إعادة الطلاء لن تتجاوز 50 ألف يورو في أسوأ الحالات. وأضاف باستيرا أن المزيد من المعلومات حول القضية قد تظهر في الأيام القادمة، مع أمل في التوصل إلى اتفاق قبل بدء المحاكمة.

يعيش ميسي حاليًا في ولاية فلوريدا بعد انتقاله إلى نادي إنتر ميامي، ولا يقيم في قصره الفخم في إيبيزا، الذي تقدر قيمته بأكثر من 11 مليون يورو.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.