حقق ليفربول فوزًا مهمًا على مانشستر سيتي بهدفين دون رد، ليبتعد الفريق الأحمر عن منافسيه في صدارة الدوري الإنجليزي. في المقابل، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس بعد سلسلة من المباريات المتعثرة، حيث تعادل مرة واحدة وخسر في ست مباريات. هذه النتائج أثارت العديد من الأسئلة حول مستقبل الفريق، خصوصًا في ظل الظروف القانونية المحيطة به.
مزحة سلوت حول هبوط مانشستر سيتي و اتهامات مالية تهدد مستقبل مانشستر سيتي
- تعود الحكاية إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده آرني سلوت، حيث قال: “صلاح قال إنه ربما خاض آخر مباراة له مع ليفربول ضد مانشستر سيتي؟ ربما يعرف أكثر عن توجيه 115 اتهامًا إلى مانشستر سيتي، واحتمالية عدم مشاركته في الدوري الإنجليزي الموسم المقبل”. رغم أن سلوت أكد أن تصريحاته كانت مزحة، إلا أن الوضع الحالي للفريق الإنجليزي قد يجعل هذه المزحة تبدو أقل سخرية.
- مانشستر سيتي يواجه اتهامات خطيرة من رابطة الدوري الإنجليزي تتعلق بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف. الاتهامات تشمل 115 مخالفة تمتد على مدار 9 سنوات، ما بين 2009 و2018. هذه الاتهامات تتعلق بعدم تقديم تقارير مالية دقيقة، فضلًا عن وجود عقود سرية لمكافآت مالية ومخالفات في تطبيق لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
العقوبات المحتملة لمانشستر سيتي
- إذا ثبتت التهم الموجهة ضد مانشستر سيتي، قد يواجه الفريق عقوبات قاسية، مثل خصم نقاط من رصيده في الدوري الإنجليزي. العقوبات قد تصل إلى إيقاف الفريق من المشاركة في الدوري الإنجليزي وتهبيطه إلى درجات أدنى، مع احتمال إيقافه من قيد لاعبين جدد. هذا قد يمنع مانشستر سيتي من المشاركة في دوري أبطال أوروبا وقد يعرضه لخطر الاستبعاد من بطولات أخرى مثل كأس العالم للأندية.
- من المتوقع أن تستمر التحقيقات والجلسات القانونية الخاصة بقضية مانشستر سيتي، مع احتمال صدور القرارات النهائية بحلول الربع الأول من عام 2025. ومع وجود حق الاستئناف، قد تطول هذه القضية لأشهر أخرى، مما يضيف المزيد من التوتر إلى مستقبل الفريق في المنافسات المحلية والدولية.
هل يصبح هبوط مانشستر سيتي واقعًا؟
في ظل هذه الاتهامات الثقيلة والعقوبات المحتملة، يبدو أن مزحة سلوت قد تتحول إلى حقيقة. إذا كانت التحقيقات في صالح الرابطة الإنجليزية، فإن مانشستر سيتي قد يواجه أسوأ كوابيسه ويجد نفسه خارج الدوري الممتاز.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.